وصف عضو الائتلاف الوطني السوري سمير نشار محادثات جنيف2 بأنها تسعى لإعطاء شرعية دولية لنظام الأسد، واصفها بـ”العبثية وغير الواضحة” في حال عدم خضوعها للشروط الأساسية الضامنة لمحاسبة المجرمين وتنحي النظام. وقال: “لا يوجد قرار حتى الآن للذهاب إلى جنيف، والقرار الأخير الصادر عن الهيئة العامة يقرّ أن الأسد من المحال أن يكون في مستقبل سوريا”، داعياً “الجميع لقراءة البيان الصادر عن الهيئة العامة بوضوح وشكل كامل”. هذا وأشار إلى أن أكثرية الائتلاف “تريد المحافظة على ثوابت الثورة في المفاوضات” متمثلةً في “تنحي الأسد وإطلاق المعتقلين وسحب الميليشيات الطائفية لإيران وحزب الله من سوريا”. وأفاد نشار “إذا سحبت إيران قواتها ربما تشارك في الحل لأنها هي من يعتبر اللاعب الأساسي في سوريا وليست روسيا كما يشاع، فالروس يؤمنوا القرار السياسي الدولي والإيرانيين يؤمنوا السلاح والمقاتلين لقتل الشعب السوري”. (المصدر: الائتلاف)