أصيب 13 مدنياً بينهم 3 أطفال صباح أمس الاثنين، بهجومين لقوات نظام الأسد، استهدفت فيهما قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي، عبر 4 طائرات مسيرة انتحارية.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن الهجوم الأول بدأ في الساعة السادسة صباح يوم الاثنين بـ 3 طائرات انتحاريات استهدفت أحياء القرية ما أدى إلى إصابة مدني واحد، فيما كان الهجوم الثاني قرابة الساعة التاسعة والنصف بطائرة مسيرة واحدة، استهدفت منطقةً فيها محال تجارية ومحال خضار في القرية، ما أدى إلى إصابة 12 مدنياً بينهم 3 أطفال وجروح بعضهم خطرة.
وأوضح المتطوع المسعف في الدفاع المدني السوري عبدالرحمن ايمو أنه وخلال عمله في الاستجابة للهجوم، شاهد مدنياً مصاب بجروح بسبب الهجوم، وهو يقود دراجته النارية لإسعاف طفل مصاب آخر، لافتاً إلى أن عدد الإصابات كان كبيراً، والمدنيون يسارعون إلى الوصول إلى المستشفى.
وندد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري جهاد مرعي بهذا الهجوم، مؤكداً أن التراخي الدولي عن محاسبة الأسد عن جرائمه أفسح المجال للنظام لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الأبرياء.
وشدد مرعي على أن محاسبة نظام الأسد ومساءلته عن الجرائم الوحشية التي ارتكبها بحق الشعب السوري، لن تسقط بالتقادم ولن تستطيع أي جهة التغطية عليها، مهما طال الزمن.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري