اجتمعت هيئة التفاوض السورية، أمس الأحد في جنيف مع ممثلي الدول المعنية بالملف السوري، وتم التباحث حول الملفات الأهم للشعب السوري، كنتائج الزلزال وتوقف العملية السياسية، والمبادرات الإقليمية والدولية والعربية.
وشددت الهيئة لممثلي الدول على إصرارهم لتحقيق الانتقال السياسي والعملية السياسية وتطبيق القرار 2254، كما أكد أن مكان التفاوض الطبيعي في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأكدت هيئة التفاوض التعامل بإيجابية مع كل المبادرات التي تسعى إلى تحقيق القرارات الدولية، كالمبادرات العربية أو الرباعية أو من الأمم المتحدة، وأن هدفهم إيجاد حل سياسي عادل للشعب السوري، ولكن يجب أن تكون مبنية على القرار الأممي 2254، وتحت غطاء الشرعية الأممية.
وأعلنت هيئة التفاوض خلال اللقاء أن قوى الثورة والمعارضة السورية جاهزة لتطبيق العملية السياسية، وفق القرارات الدولية، لكن مسؤولية التعطيل يتحملها نظام الأسد الرافض لكل الحلول السياسية، وأضافت: نريد عودة اللاجئين ومكافحة الإرهاب ومحاربة المخدرات، وذلك وفق القرارات الدولية.
وتقدم رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس بالشكر لمصر وقطر لحضورهما الاجتماعات، وللشركاء الدوليين، الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا وكندا وبريطانيا وسويسرا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا وإيطاليا.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري