أكدت هيئة التفاوض السورية في بيانها الختامي أنه رغم جهود المبعوث الدولي إلى سورية جير بيدرسون لإحداث خطوات تقدم، إلا أنه قد لوحظ عجز في تحقيق أي نتائج إيجابية، وخاصة في ملف المعتقلين واستمرار الانتهاكات بحق السوريين وقصف نظام الأسد في إدلب.
وطالبت الهيئة كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سورية وأعضاء مجلس الأمن بأهمية تحمل مسؤولياتهم حيال مأساة السوريين واتخاذ خطوات جديدة لتنفيذ قرار 2254 بِسلاله الأربعة.
ودعت في بيانها الأمم المتحدة المتحدة والمنظمات ذات الصلة والدول الأعضاء بالوفاء بالتزاماتها تجاه حقوق اللاجئين والمهجّرين والنازحين بالحماية وتأمين احتياجاتهم، والعمل على إطلاق آليات تحقيق العدالة والمحاسبة عما ارتكب ويرتكب من جرائم ضد الإنسانية بحق السوريين، عبر قرارات الجمعية العامة لِوقف تعطيل مجلس الأمن.
وطالبت الهيئة بعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن حول العقبات التي تواجهها العملية السياسية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وسبل حلها بحضور هيئة التفاوض.
وأدانت الهيئة في بيانها اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، معربة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وضرورة إنهاء معاناته.
وكانت هيئة التفاوض السورية، قد اختتمت اجتماعها الدوري في جنيف، يوم السبت الفائت بعد اجتماع دام لمدة يومين؛ بحثت فيه الوضع السياسي، واستمعت إلى إحاطات لجانها بشأن العملية السياسية بما فيها اللجنة الدستورية، وتقييم العملية السياسية برمتها وسبل الدفع بها في ظل الظروف الإقليمية والدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري