نظمت هيئة المرأة السورية بالشراكة مع وحدة دعم الاستقرار تدريباً إعلامياً لمدة يومين في مدينة غازي عنتاب التركية، ويأتي هذا ضمن إطار مشروع تمكين المرأة السورية سياسياً وإعلامياً حيث استهدف التدريب عدداً من طالبات الإعلام والناشطات الإعلاميات.
واستضاف التدريب الأستاذ جلال ديمير رئيس بيت الإعلاميين العرب، والدكتور حمزة مصطفى مدير تلفزيون سوريا، وبحضور نائب رئيس الائتلاف ورئيسة هيئة المرأة ربا حبوش.
قدّم ديمير لمحة عن التجربة الإعلامية العربية في تركيا وأهميتها والتأثير الكبير والضخم لها، مشيرا لوجود العدد الأكبر من الإعلاميين السوريين وضرورة توحيد عملهم وتأطيرهم لتحقيق الهدف والتأثير المرجو، كما ناقش مع المتدربات ما يثيره خطاب الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي بين أبناء وبنات المجتمع والحملات الموجهة ضد النساء وتأثيرها السلبي مؤكداً على أهمية دور الصحفيين في التصدي لها.
وفي اليوم الثاني للتدريب عرض الدكتور حمزة مصطفى شرحاً عن واقع الإعلام بعد الثورة السورية، وكيفية توجيه الخطاب الإعلامي، والنظريات الجديدة في العلوم الاجتماعية، والعمل الصحفي وأدواته المعرفية الجديدة. كما أشار إلى المكانة التي وصلت إليها المرأة في الإعلام السوري مواجهةً كل التحديات المجتمعية والسياسية في سبيل إيصال صوتها الحر لتكون فاعلة ومؤثرة في مراكز صنع القرار.
بدورها أكدت حبوش على أهمية سن القوانين الناظمة لعمل النساء وتأطيرهن في أطر جديدة تساهم في إيجاد مكانتهن في الشأن العام بعيداً عن تنميط عملها الإعلامي وغيره مشيرة أن نشاطات هيئة المرأة السورية تسير بخطوات ثابتة تهدف لتمكين السوريات ومساعدتهن للدخول في مضمار العمل السياسي والاهتمام بالشأن العام وإبراز إمكانياتهن وقدراتهن على المساهمة في بناء سورية المستقبل دولة الديمقراطية والعدل والقانون.
المصدر: الائتلاف الوطني السوري