طالبت الولايات المتحدة الأمريكية نظام الأسد بإطلاق أقارب أعضاء وفد الائتلاف الوطني السوري المفاوض في مؤتمر جنيف2 “فورا وبدون شروط”. معربةً في بيان لها عن “استيائها من توقيف نظام الأسد لهم”. ويأتي ذلك بعد اعتقال النظام لمحمود صبرا شقيق المحامي محمد صبرا عضو الوفد المفاوض إلى جنيف. وحسب وزارة الخارجية الأميركية، فإن نظام الأسد أعلن في وقت سابق، أن أعضاء الائتلاف والذين شاركوا في هذه المحادثات الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة “إرهابيون” وتمت “مصادرة أملاكهم”. وأضاف البيان إن “تعرض النظام لأعضاء من عائلات مندوبي الائتلاف إلى جنيف 2، يؤكد أنه لا يتحدى في ذلك الأسرة الدولية فحسب، بل يسعى أيضاً إلى تحطيم كافة التطلعات المشروعة للشعب السوري”. وفي السياق ذاته فقد قتلت قوات نظام الأسد أثناء مفاوضات جنيف مع الائتلاف الوطني، وسام فايز سارة المعتقل في أقبيتها الأمنية، بعد اعتقاله لمدة 63 يوماً في فرع التحقيق العسكري التابع للأمن العسكري. وأكد ذوو الشهيد سارة أن” برقية وصلت إلى أخته في دمشق مصدرها الشرطة العسكرية تحمل تاريخ 14/01/2014، والرقم 353 لاستلام الجثمان ومن أجل التوقيع على أن “العصابات المسلحة” هي من قتلته. وردا على هذه الجريمة قال فايز سارة عضو الهيئة السياسية في الائتلاف ووالد الشهيد:” وسام في ثورة السوريين كان واحداً من شبابها الأوائل، خرج متظاهراً وناشطاً في الإغاثة، وأخوته ضد الدكتاتورية مثل كل السوريين الراغبين بحياة أفضل، حياة توفر الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين، كان بجد مناضلا سلمياً من أجل مستقبل سوريا والسوريين. (المصدر: الائتلاف)