قدم وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس، إحاطة شاملة عن الأوضاع الميدانية والعسكرية في المناطق المحررة، والإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة ووزارة الدفاع لوقف العمليات الإرهابية المتكررة بحق المدنيين.
وأوضح إدريس أن الجيش الوطني السوري يواجه ميليشيات “PYD” وعناصر تنظيم “PKK” الإرهابي، إضافة إلى الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد، ولفت إلى أنه زار عدداً من الجبهات وأجرى معاينة ميدانية لتلك الجبهات برفقة نائب رئيس الأركان.
وأكد إدريس على أهمية رفع الجاهزية وتحصين المنافذ في المناطق المحررة، لافتاً إلى أن الجيش الوطني السوري يملك قوة في المنطقة، وقادر على التدخل وحماية مناطقه من أي اعتداء محتمل.
وبيّن وزير الدفاع أن الفترة الأخيرة شهدت إقامة عدد كبير من دورات التدريب العسكري، تخرج منها عشرات المقاتلين والضباط وصف الضباط، مؤكداً أن ذلك يأتي ضمن خطة الوزارة في بناء جيش وطني احترافي ومتكامل.
وشدد إدريس على أن التفجيرات الإرهابية تطال المدنيين بالدرجة الأولى، حيث إن معظم العمليات تحصل في الأسواق الشعبية، وكل ذلك من أجل استهداف الحاضنة الشعبية وصناعة حالة من التوتر وعدم الاستقرار.
ولفت إدريس إلى أن الوزارة أصدرت تعليمات مشددة حول التأكد من هوية السيارات المشبوهة عبر المعابر، والحرص على تفتيش السيارات التجارية والتأكد من أنها آمنة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري