عقد رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة والوفد المرافق له، اجتماعاً مع مجلس وجهاء وثوار مدينة الباب بريف حلب أمس الثلاثاء.
وضم وفد الائتلاف كلاً من أعضاء الائتلاف: بهجت الأتاسي، وعبد الباسط عبد اللطيف، ومحمد قداح، ونجيب رحمون، وباسل غنيم، ووزير المالية والاقتصاد في الحكومة المؤقتة الدكتور عبد الحكيم المصري.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني أن نظام الأسد ما زال يسير بسياسات القتل والتدمير، ونهج الإجرام ذاته منذ 12 سنة، لا سيما بعد الانهيار الاقتصادي في البلاد وتآكل مؤسسات الدولة بسبب تنامي شبكات الفساد المرتبطة برأس النظام وعائلته ما جعل النظام مجرد ميليشيا وسلطة أمر واقع.
وشدد البحرة على أهمية الحراك المدني في السويداء واستمراره بدأب منذ شهور من خلال التواجد المستمر في ساحة الكرامة والمطالبة بالتغيير السياسي وتطبيق القرار 2254، وأضاف رئيس الائتلاف أن هذه الحالة الثورية يجب أن تمتد إلى كل المناطق السورية لأن النظام فقد أي مصداقية أو مكانة أو قدرة على الحياة أو إعادة البناء، وسورية بحاجة اليوم إلى تحويل السخط والغضب الشعبي إلى حراك جماهيري عام كخطوة أخيرة لدفع هذا النظام أمام الاستحقاقات التي تهرّب منها لسنوات ووضع سورية على طريق المستقبل الرغيد الذي يستحقه السوريون.
وأطلع وفد الائتلاف مجلس وجهاء وثوار الباب على واقع العملية السياسية السورية، كما ناقش أهمية الانتقال إلى حالة التنظيم في مدينة الباب للنهوض بها وبجميع المناطق المحررة.
من جانبه أكد مجلس وجهاء وثوار الباب على ضرورة تنسيق العمل مع الائتلاف والمؤسسات التابعة له ومع الهيئات المدنية في المنطقة، والعمل على إيصال صوت الناس إلى المحافل الدولية.
يأتي اللقاء مع مجلس وجهاء وثوار الباب ضمن جولة يجريها رئيس الائتلاف الوطني والوفد المرافق له إلى عدة مناطق في الشمال السوري، لبحث ومناقشة الأوضاع في المناطق المحررة وتطورات الملف السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري