أجرى وفد من الائتلاف الوطني السوري جولة ميدانية في مدينة الباب بريف حلب، وزار مشفى المدينة للاطمئنان على أوضاع المصابين من بلدة قباسين القريبة، والتي طالها القصف المشترك من قوات نظام الأسد وميليشيات PYD الإرهابية خلال اليومين الماضيين وأوقع عدداً من الشهداء والجرحى.
وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني بهجت أتاسي أن قوات النظام تدعم بشكل واضح ميليشيات PYD الإرهابية، من أجل التخفيف عنها في المعارك التي يقودها أبناء منطقة شرق الفرات لطرد تلك الميليشيات من مناطقها.
ولفت إلى أن قصف المناطق السكنية الآمنة المحررة في ريف حلب، يأتي في إطار ممارسة الضغط على المدنيين لمنعهم من التحرك ضد هذه الميليشيات الإرهابية التي تمارس الإجرام بحق السكان منذ عدة سنوات.
وشدد على أن النظام وميليشيات PYD يتشاركان في محاولات تخريب النسيج الاجتماعي السوري، والاستمرار في قمع المدنيين وارتكاب الجرائم بحقهم.
وشهدت بلدة قباسين القريبة من مدينة الباب، وقرية تل الهوى بالقرب من مدينة الراعي شرقي ريف حلب، قصفاً صاروخياً مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وميليشيات PYD الإرهابية، مما أدى لإصابة طفل بجروح أسعفه مدنيون إلى المستشفى، وفق الدفاع المدني.
فيما قتل خمسة أطفال، وأصيب ستة آخرون وامرأة ورجل بجروح من عائلة واحدة، جرّاء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة قوات النظام وميليشيات PYD الإرهابية بتاريخ الأول من أيلول الجاري، استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي ريف حلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري