أجرى وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يضم الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، وعضو الهيئة السياسية سفير الائتلاف في تركيا نذير حكيم، زيارة إلى منزل عائلة الفتى “حمزة عجان” الذي قضى في مدينة بورصة التركية قبل يومين إثر اعتداء عليه من قبل بعض الباعة في السوق.
وتقدم الوفد بالعزاء الحار لوالد الشاب وعائلته ومحبيه، مبدياً الأسف الشديد لهذه الخسارة الكبيرة، وأكد على متابعة القضية والتحقيقات مع الجهات التركية، حتى ينال الجناة جزاءهم العادل.
وفي الوقت نفسه أجرى رئيس الائتلاف الوطني نصر الحريري اتصالاً ثانياً مع والد الفتى، وقال الحريري: إن الشاب حمزة مثل صورة عظيمة للسوريين في الشجاعة والبطولة، ولفت إلى أن هذه الجريمة النكراء لا تمثل الشعب التركي الذي استضاف أكبر عدد من اللاجئين السوريين وكان عوناً لهم في رحلة اللجوء القاسية.
فيما أكد العميد عبد الباسط عبد اللطيف على أن الائتلاف الوطني سيتابع القضية مع الجانب الرسمي التركي، وشدد على “ثقتنا بالقضاء التركي لمحاسبة الجناة”.
وأوضح أن ما حصل مع حمزة هو تصرف فردي وليس من ثقافة الشعب التركي الذي أظهر كل الحب والود للاجئين السوريين، وأضاف أن رد فعل الشارع التركي بيّن ألمهم ورفضهم لما حدث.
من جانبه تحدث نذير حكيم عن حرص الجانب التركي على عدم تكرار مثل تلك الحوادث، وهم حريصون كل الحرص على إظهار الحقائق ومحاسبة الجناة، مؤكداً لعائلة الشاب حمزة وقوف الائتلاف الوطني إلى جانبهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري