دان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس ما وصفها بـ “الجريمة المروعة التي ارتكبها تنظيم دولة العراق والشام بحق 50 شخصاً، بينهم عسكريون وصحفيون ونشطاء، كانوا محتجزين لديه”. وقال في تصريح صحفي له: ” إن هذه الأفعال تعتبر استمراراً لنهج النظام في قتل الصوت الحر، وقمع الحريات، وارتهان الكرامة الإنسانية، وخرق القوانين الدولية، وانتهاك الحقوق الأساسية للبشر، وعلى رأسها حق الحياة وحق التعبير الحر عن الآراء”. ودعا جاموس جميع من لا زالوا يقاتلون أو يدعمون التنظيمات التي تخدم مصالح نظام الإجرام؛ إلى “الانفصال عنها فوراً، والالتحاق بصفوف الثورة السورية”، مؤكدا على أن “محتكر صناعة الإرهاب في سوريا والمنطقة هو نظام الأسد، بإدخاله ميليشيات طائفية إرهابية تقتل الأطفال والنساء والرجال حرقا بالنار، وذبحاً بالسكاكين، ورمياً من قمم المرتفعات، إضافة إلى دعمه الموجه لتنظيم دولة العراق والشام، الذي يخدم أهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر”. وفي نهاية تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي حث الأمين العام كتائب الجيش الحر على رص الصفوف وتوجيه البنادق ضد العدو الأول للشعب السوري والثورة السورية، والذي يتمثل بنظام الأسد الإرهابي. (المصدر: الائتلاف)