استنكر الائتلاف الوطني السوري لجوء بعض الفصائل العسكرية في الشمال السوري إلى السلاح في حل المشكلات، وطالب الجميع بالوقف الفوري للاقتتال حقناً للدماء وحفاظاً على مكتسبات الثورة في المناطق المحررة.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له، إن الانزلاق نحو الاقتتالات الداخلية يعرّض حياة الملايين من أهلنا في المناطق المحررة للخطر، ويشكل خطراً كبيراً ووجودياً على الثورة والمناطق المحررة، حيث تتربص بها قوات النظام والتنظيمات والميليشيات الإرهابية، التي يطمع بعضها في أن يكون له فيها موضع قدم، إضافة إلى أنه يسيء لثورة السوريين التي بذل فيها الشعب السوري أعظم التضحيات، في سبيل أن يكون سلاح جيشهم موجه لأعدائهم حتى نيل الحرية وإسقاط نظام الأسد.
وأهاب الائتلاف الوطني بجميع أبناء الجيش الوطني السوري عناصر وقادة أن يكونوا على قدر المسؤولية في الحفاظ على أرواح وحياة العسكريين والمدنيين من أبناء الشعب السوري العظيم الذي ما زال يعاني الظلم والحيف والخذلان منذ أحد عشر عاماً.
وأكد على أن القضاء هو السبيل لمعالجة أي خلافات أو مشكلات، وتحكيم أهل الرأي والحكمة في القضايا الكبرى وعدم اللجوء للاقتتال البيني بين فصائل الجيش الوطني، مهما كانت الأسباب، مشدداً في الوقت نفسه على محاسبة المفسدين والمجرمين وكل من يثبت تورطه في الاعتداء على أهلنا في المناطق المحررة عبر القضاء.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري