التقى وفد الائتلاف الوطني برئاسة هادي البحرة في القاهرة اليوم، نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وسامح شكري وزير الخارجية المصري. تم الحديث أثناء اللقاء حول آخر التطورات السياسية، وما يتم تداوله عن مؤتمر موسكو ولقاءات الحوار_السوري السوري_ التي قادها الائتلاف الوطني بالقاهرة في قلب الأسبوع الماضي. أثناء اللقاء تطرق الطرفان لخطة المبعوث الأممي “ديمستورا“، مؤكدا البحرة على” ضرورة أن تكون هذه الخطة هي جزء من حل سياسي متكامل لإنهاء العنف في سورية“. هذا وبحث الوفد خلال الزيارة أوضاع الجالية السورية في مصر؛ لحل مشكلات الطلبة السوريين من دارسي الشهادات العليا والطلبة الحاصلين على قبول في الجامعات المصرية، إلّا أنّهم ينتظرون الحصول على تأشيرات الدخول. كذلك بحث الائتلاف موضوع تسريع إجراءات لم شمل الأسر السورية، الذين اضطروا إلى دخول مصر بصورة غير نظامية. في السياق ذاته كان رئيس الائتلاف قد أكد منذ يومين” أنّ روسيا ومصر ودي ميستورا لم يقوموا حتى الآن بأيّ مبادرة مكتوبة، لكنهم يهتمون بتفعيل الحل السياسي ويعدون بدعم الحوار السوري فقط“. وكان البحرة أكد بأنّ” الحوار القائم بين جميع أطياف السوريين، لا يعني أننا مختلفين حول الرؤية والهدف النهائي في الانتقال السياسي إلى الديمقراطية والتعددية، فالجميع يلتقي حول هذا الهدف، وإن اختلفنا حول الرؤى في الوصول لذلك. الائتلاف منفتح على كافة الأطياف ولا يوجد أبواب مغلقة للحوار حول آليات الانتقال السياسي الذي يقوم محوره الأساسي على انتخاب جمعية تأسيسية وإعادة كتابة الدستور في ظروف محايدة وآمنة حسبما يرغب السوريين. وقد تم الاتفاق مع الروس على أنّ جنيف1 هو الإطار التفاوضي المتفق عليه كمرجعية للحوار السوري السوري“. المصدر: الائتلاف