دعا الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن الدولي في تصريح صحفي له “لاتخاذ خطوات عملية وعاجلة يُلزم خلالها نظام بشار الأسد بتسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية وضمان مرور آمن للعاملين الدوليين في المجال الطبي”. ويأتي ذلك بعد صدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن يندد بانتهاكات حقوق الإنسان والخروقات المستمرة للقانون الدولي” من قبل النظام الحاكم في سوريا. واعتبر الائتلاف الوطني نظام الأسد “سببا أساسيا في تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا خلال الحقبة الماضية” حسبما جاء في تقارير المنظمات ولجان التحقيق الدولية. ويذكر أن الائتلاف دعا منظمات الإغاثة الدولية في تصريح له أمس “لدخول معضمية الشام وإيصال الحاجات الإنسانية إلى ساكنيها بشكل فوري، وإجلاء مئات الجوعى المهددين بالموت بسبب انعدام الغذاء”. خاصة بعد تكثيف نظام بشار الأسد عمليات التجويع والحصار الممنهج ضد أهالي المدينة، والتي راح ضحيتها في الآونة الأخيرة 4 أطفال و3 نساء. هذا وقد أشار الائتلاف إلى “أن مياه الحي لم تعد صالحة للشرب بسبب القصف المباشر للآبار الارتوازية وخزانات المياه الرئيسة المسؤولة عن تغذية الحي”. وأمل الائتلاف “أن يكون هذا البيان بداية لموقف دولي واضح ضد القتل الممنهج من قبل النظام في سوريا” داعيا إياه “اتخاذ خطوات فورية وعملية لانتقال سياسي نحو الديمقراطية المبنية على أساس بيان جنيف الصادر في حزيران 2012”.