طالب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس الحكومة اللبنانية بوضع حد “للممارسات العنصرية التي تقوم بها بعض الفئات الطائفية في لبنان من تضييق واستغلال وتمييز بحق اللاجئين السوريين، وصولاً إلى الاعتداء الجسدي في بعض الحالات”. كما طالب جاموس المجتمع الدولي “بتقديم دعم أكبر لتمكين الجهات المسؤولة في لبنان من التعامل مع الأعداد الكبيرة للاجئين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم مرغمين هرباً من إجرام قوات الأسد”. وفي محاولة لتسليط الضوء على الظروف الصعبة التي يمر بها اللاجئون السوريون في لبنان، أطلق بعض النشطاء اللبنانيين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “لا للعنصرية” تضامناً مع اللاجئين السوريين بعد انتشار ظاهرة إقدام اللاجئين السوريين على الانتحار هرباً من ظروفهم الصعبة”، ما عتبرها الأمين العام للائتلاف “ظاهرة خطيرة يجب عدم التغاضي عنها، أو تركها تتفاقم في الظلام، فما دفع هؤلاء اللاجئين إلى الانتحار هي بلا شك ظروف كانت عليهم أقسى من الموت”. (المصدر: الائتلاف)