تقدّم هادي البحرة بالعزاء لعائلة المسالمة ولكافة أهالي شهداء سورية باستشهاد السيدة نعيمة المسالمة والدة الشهيد حسام عياش، أول شهيد بالثورة السورية، والتي استشهدت متأثرة بجراح تعرضت لها إثر غارة جوية نفذتها طائرات نظام الأسد في درعا قبل أيام. مؤكدا البحرة على” المضي في سبيل تحقيق أهداف الثورة في الحرية والعدالة والكرامة ومحاسبة المجرمين وجميع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين”. يذكر أن قوات الأسد قد حاصرت المستشفى الوطني في مدينة درعا ببداية الثورة، حيث كانت جثة حسام فيها، فاحتجزت جثمانه ولم تسلم جثة حسام عياش لذويه. وكانت قوات الأسد قد قتلت أيضا يومها ثلاثة من شباب مدينة درعا وهم: أيهم الحريري ومحمود قطيش الجوابرة ومؤمن منذر المسالمة أيضا. وكان نصر الحريري الأمين العام وصف المجازر التي يرتكبها الأسد في درعا بالآونة الأخيرة بـ “الفعل لجبان الذي يأتي للتغطية على حالة اليأس التي يعيشها جنود النظام نتيجة الانتصارات التي حققها الجيش السوري الحر في محافظة درعا”، وآخرها تحرير بلدة “تل الحارة” وحاجز “أم المياذن”، وذلك ضمن المعركة التي أعلن عنها الثوار مؤخراً تحت اسم ” أهل العزم”، والتي تهدف إلى انتزاع السيطرة على عدد من مواقع النظام جنوب محافظة درعا. محذراً “التحالف الدولي من مغبة الاستمرار في التغاضي عن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد أمام سمع العالم وبصره”، مطالباً” بتوجيه ضربات عسكرية إلى نظام الأسد وتنظيم داعش على حد سواء، حيث إن الإرهاب الممنهج الذي يمارسه الأسد بحق المدنيين مستغلاً انشغال المنطقة بالحملة على داعش لا يقل عن ممارسات الأخير”. المصدر: الائتلاف