أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أنه :”كلما اقترب موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2، وأصبح موعده أكثر جدية، كلما ازدادت تصريحات نظام الأسد وحلفائه نارية” مضيفاً أن هذه التصريحات “محاولة من النظام لاستفزاز جمهور الثورة وتحريضه بغية إقناعه بالدعوة لعدم المشاركة في مؤتمر جنيف، نظراً لكون نظام الأسد مضطراً لحضور المؤتمر بناء على التزامه بقرار مجلس الأمن رقم 2118 والذي ينص في مواده رقم 16 و17 على تعهده حضور المؤتمر الدولي بناء على إعلان جنيف 1، وبدء التفاوض حول تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات والسلطات بما فيها الجيش والأمن.” وأضاف البحرة إن مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 لا ترتبط بتصريحات نظام الأسد وإنما تأتي بناء على القانون الدولي وعلى محددات جنيف 1 التي أعلنها المجتمع الدولي.” جاءت تصريحات البحرة رداً على ما أورده نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الذي قال إن أي قرار لن يصدر عن مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده في كانون الثاني/يناير المقبل “إلاّ بموافقة بشار الأسد” مشيراً إلى أن “الوفد الذي سيذهب إلى جنيف سيحمل تعليمات وتوجيهات ومواقف وقراءات الأسد” مضيفاً: “سنجلس حول الطاولة وسنتناقش دون أي تدخل خارجي ويجب أن نبحث كل هذه المسائل وأن يكون هناك في نهاية المطاف حكومة موسعة”. (المصدر: الائتلاف)