شنت القوات الروسية غارات جوية استهدفت “مخيم الأمل” بريف إدلب قرب الحدود السورية التركية، وذلك بالتزامن مع الذكرى السابعة للعدوان الروسي على سورية.
وقال ناشطون إن 4 غارات روسية استهدفت المكان نفسه على طريق “كلبيد كفرلوسين” شرقي باب الهوى في ريف إدلب، موضحين أن تلك الغارات أوقعت نحو 8 إصابات في حصيلة أولية، من بينهم امرأة مسنة.
واعتبر الائتلاف الوطني السوري أن تلك الغارات تؤكد هدف العدوان الروسي الغاشم على سورية منذ بدايته، حيث ركزت الغارات على المخيمات والمناطق السكنية والنقاط الطبية والمدارس، في سبيل إضعاف الشعب السوري وثنيه عن مطالبه بتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية.
واعتبر عضو الائتلاف الوطني باسل الغنيم أنه منذ بدء العدوان الروسي في سورية، لم يلتزم نظام بوتين بأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وكانت مهمته هي دعم الهجمات العسكرية العدوانية وعرقلة العملية السياسية المتعلقة بسورية.
من جهته قال عضو الائتلاف الوطني محمد وجيه جمعة إن روسيا ارتكبت آلاف المجازر في سورية وعطلت على مدى سنوات طوال قرارات مجلس الأمن لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه، ضاربة بعرض الحائط الشرعية الدولية التي وجدت لحماية الشعوب المستضعفة، مشيراً إلى أن لا مبالاة المجتمع الدولي أدت إلى تمادي روسيا بطغيانها، حيث تنخرط اليوم في الحرب الأوكرانية وتمارس إرهابها الدولي مرة أخرى.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري