قال رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط إن إجرام نظام الأسد وحلفائه هو السبب الرئيسي في جعل سورية -حسب تقرير حقوقي- البلد الأسوأ في العالم من حيث حصيلة ضحايا الذخائر العنقودية، إذ إن ربع ضحايا تلك الذخائر هم سوريون.
وأضاف المسلط أنه بالرغم من السجل الواسع الذي يملكه نظام الأسد في استخدام القنابل العنقودية منذ أكثر من عشر سنوات، فإن هذا النظام المجرم وحلفاءه جددوا استخدام هذا السلاح المحرم دولياً اليوم، وقصفوا بصاروخ (أرض أرض) محمّل بقنابل عنقودية منطقة الغفر بسهل الروج غربي إدلب، ما يشكّل تهديداً لحياة العشرات بانفجارات محتملة غير محددة بوقت.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني أن هذا التمادي غير المحدود على الشعب السوري في المناطق المحررة من قبل المنظومة الإجرامية (نظام الأسد، وروسيا، وإيران، والميليشيات الطائفية) سببه تراخي المجتمع الدولي في محاسبة المجرمين، وإعطاء القتلة ضوءاً أخضر لارتكاب المجازر.
ودعا المسلط المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري بإيقاف هذه المجازر اليومية والسعي الجاد والفعال والعاجل لتحقيق الانتقال السياسي في سورية وفق القرار 2254، ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه المتعددة بحق السوريين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري