تواصل قوات النظام والميليشيات الإيرانية انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك في مسعى لها لعرقلة دعوة الأمم المتحدة لحضور أي جولة مفاوضات جديدة في جنيف.
وسجلت الشبكات المحلية وناشطون 28 نقطة تم اختراق الهدنة فيها يوم أمس، وسقط خلالها أربعة شهداء بينهم طفل، وسط محاولات من القوات المعتدية التقدم عسكرياً في بعض الجبهات.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) السبت، أنّ “أعمال العنف في سورية، خلال الأسبوع الأخير، أودت بحياة 21 طفلاً، رغم الهدنة المعلنة في البلاد”، وأوضح المدير الإقليمي لـ”يونيسف” في المنطقة، جيرت كابيلير، أنّ “30 شخصاً، من بينهم 16 طفلاً، قتلوا في محافظة إدلب، شمال سورية نتيجة أعمال عنف جرت مطلع الأسبوع”. ولفت إلى أنّ بعض الضحايا “هم ممّن هُجّروا من مدينة حلب” في كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ خمسة أطفال آخرين قُتلوا في منطقتي في حمص، ووصف أحداث العنف الأخيرة أنّها الأشد من نوعها منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في سورية في 30 كانون الأول /ديسمبر الماضي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات