أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف على أن الجرائم التي تقوم بها ميليشيات PYD الإرهابية تحتم على المجتمع الدولي التحرك العاجل والفوري لوقف تلك الجرائم بحق المدنيين من أبناء المنطقة، ولفت إلى أن وقف تلك الجرائم هي بمتناول يد الدول الداعمة لتلك الميليشيات.
وشدد عبد اللطيف على أن جرائم التهجير والاعتقال والخطف باتت شبه يومية، معتبراً أن ذلك يهدد أمن واستقرار المنطقة والسلم الأهلي فيها.
وكان المرصد الآشوري لحقوق الإنسان قد قال إن ميليشيات PYD الإرهابية قامت باختطاف واعتقال الشابة المسيحية السريانية سميرة كابي حبصونو البالغة من العمر 19عاماً، يوم الإثنين الماضي، لافتاً إلى أن تلك الميليشيات تحتجز الفتاة في أحد سجونها الخاصة بالنساء في مدينة الحسكة، وهي تعيش في ظروف نفسية صعبة جداً في معتقلها.
وأشار المرصد إلى أنها الحادثة الثانية من نوعها التي تقوم بها ميليشيات PYD الإرهابية خلال شهر واحد بعد قيامها باختطاف رشا فهمي شمعون في مدينة المالكية بريف الحسكة بتاريخ 3 تموز الماضي.
فيما أوضح ناشطون أن ميليشيات PYD الإرهابية قامت بتهجير سكان قرية “جبلة الحمرة” التابعة لمدينة الباب بريف حلب، بعد حملة دهم واعتقالات شملت أكثر من 30 شخصاً، من بينهم مسناً يدعى عبد الباسط المختار بدلاً عن أبنائه المطلوبين.
ووثقت منظمات حقوقية عمليات تهجير قسرية لسكان العديد من القرى في المنطقة على يد ميليشيات PYD الإرهابية، ومنها قرية الحُسينية وبلدة تل حميس.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري