أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة أن الائتلاف أخبر دي ميستورا أنه “يريد مفاوضات وليس مشاورات، فالوقت الذي يمضي مع استمرار وجود نظام الأسد يعني المزيد من سفك الدم السوري”.
وقال مروة في لقاء مع صحيفة عكاظ إن “هناك تفهماً وتطابقاً في وجهات النظر مع دي ميستورا ومع ممثلة الاتحاد الأوروبي لارا سكاربيتا في جنيف، خاصة فيما يتعلق برحيل نظام الأسد، ومكافحة الإرهاب، إذ أكدنا أن نظام الأسد هو المسؤول عن الكثير من العمليات الإرهابية في المنطقة إن لم يكن صانعا لها”.
وبين مروة أن “المقولة التي تتردد بأن رحيل الأسد قد يؤثر على سقوط الدولة قد تغيرت لدى أكثر الدول، بعد أن تعرض النظام للتشريح الحقيقي أمام الرأي العام العالمي، وظهرت مسؤوليته عن قتل وتعذيب وتشريد السوريين طيلة خمس سنوات، الأمر الذي دفع بدولة كروسيا كانت تقف إلى جوار هذا النظام أن تشعر بأهمية الحل السياسي في سورية”.
وشدد مروة على قدرة قوى الائتلاف والثورة إدارة السلطة “من خلال الحكومة المؤقتة فيما لو تحقق حل سياسي، وحينها ستكون هناك هيئة حكم انتقالي متوافق عليها تقوم عليها شخصيات (تكنوقراط)، ذات خبرة وتتمتع بسمعة ممتازة ليست كغيرها من شخصيات نظام الأسد التي تورطت في قتل وتعذيب السوريين”. المصدر: الائتلاف