عقدت لجنة منظمات المجتمع المدني في الائتلاف الوطني السوري، ورشة عمل افتراضية، شارك فيها رابطة منظمات المجتمع المدني “طاولة الحلول”، وذلك ضمن مساعي الائتلاف الوطني لزيادة التعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وإيجاد آلية عمل للتطوير والتنسيق معها.
وحضر الاجتماع كل من منسق لجنة منظمات المجتمع المدني الدكتور زهير محمد، وسفير الائتلاف الوطني في تركيا الدكتور نذير حكيم، وأعضاء الائتلاف الوطني عدنان رحمون، يحيى مكتبي، وأحمد بكورة.
كما حضر من جانب منظمات المجتمع المدني كل من الدكتور مهدي داوود، رمضان حمد، زهرة البكري، الدكتور حسام سعد، والدكتور باسل نمرة، فواز الروي، ضياء الدين النبكي، نور الدين حمو، ومحمد فريد.
وأكد الدكتور نذير حكيم على أهمية التعاون والتنسيق بين الائتلاف الوطني ومنظمات المجتمع المدني السورية، وأوضح أن الهدف من هذه الورشة هو العمل مع منظمات المجتمع المدني كفريق واحد.
فيما أكد المشاركون من قبل منظمات المجتمع المدني على الدور السياسي الكبير الذي يقوم به الائتلاف الوطني على اعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، لافتين إلى ضرورة العمل والاهتمام بالمشكلات التي تمس شريحة واسعة من السوريين، والعمل على متابعتها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
ولفتوا إلى ضرورة توزيع الأدوار ما بين الائتلاف الوطني، ومنظمات المجتمع المدني السوري بشكل تكاملي وتشاركي، واتفقوا على العمل معاً لإيجاد فريق مشترك لمتابعة هذا الملف، ووضع خطة عمل مشتركة توضح دور كل جهة.
كما تحدث أحمد بكورة حول عمل اللجنة السورية التركية المشتركة، ولفت إلى أن اللجنة تستعد لإطلاق بوابة إلكترونية جديدة تعمل على استقبال واستلام الحالات الإنسانية ومتابعتها من قبل اللجنة المشتركة.
وعرض بكورة أربعة طرق توفرها اللجنة للسوريين في تركيا من أجل تقديم طلباتهم وشرح مشكلاتهم، مشيراً إلى الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه منظمات المجتمع المدني في توعية السوريين المقيمين في تركيا، وضرورة الالتزام بما تتطلبه الحالة التنظيمية التي تتبعها الدولة التركية فيما يخص الوثائق الشخصية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري