أصدرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا، الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، يوم أمس الأحد، بياناً مشتركاً في الذكرى السنوية للثورة السورية، وطالبوا فيه نظام الأسد ورعاته بوقف المجازر التي يرتكبونها في سورية.
وجاء في البيان المشترك أن الشعب السوري خرج قبل 9 سنوات للمطالبة بحقوقه المشروعة، إلا أن نظام الأسد رد عليهم بالعنف والتعذيب والاعتقالات العشوائية، وشدد البيان على أن الدول الـ 4 ستطالب “مستقبلاً بمساءلة نظام الأسد عن الفظائع التي ارتكبها”.
ودعا البيان نظام الأسد إلى وقف استهدافه المدنيين بالغارات الجوية وبراميل المتفجرات والأسلحة الكيماوية، وقال البيان إن “الهجوم العسكري اللامسؤول من جانب الأسد وروسيا وإيران لم يؤدِ إلا إلى المزيد من المعاناة وإلى أزمة إنسانية لا مثيل لها حيث تم تدمير البنية التحتية الإنسانية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين”.
وأشار البيان إلى أن هجوم النظام بدعم روسي إيراني، على محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، أسفر عن نزوح مليون شخص، مشدداً على ضرورة تأمين استمرارية وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين أنقرة وموسكو في عموم البلاد.
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في تغريدة له، يوم أمس الأحد: “قبل تسع سنوات من اليوم، بدأ الشعب السوري احتجاجات سلمية تدعو نظام الأسد إلى الاعتراف بحقوقه الأساسية وكرامته، شعب سورية يستحق العيش في سلام خال من الغارات، هجمات الأسلحة الكيماوية، الاحتجاز، التعذيب، والتجويع”.
ودخلت الثورة السورية عامها العاشر مخلّفة وراءها 9 أعوام من القتل والدمار على يد نظام الأسد ورعاته، والذي لجأ منذ البداية إلى الحل العسكري الدموي وقتل خلالها مئات الآلاف من المدنيين، كما تسببت العمليات العسكرية للنظام وراعيه الروسي في شمال غرب سورية إلى نزوح وتهجير مئات الآلاف من المدنيين العزل.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري