حكمت محكمة أميركية على رجل أعمال لبناني يدعم حزب الله الإرهابي، بالسجن لمدة خمس سنوات، ودفع غرامة مالية قدرها 50 مليون دولار، بسبب نشاطه المالي لصالح الحزب.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الخميس، أن الحكم جاء بحق رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين البالغ من العمر 63 عامًا، والذي يعمل في تجارة المواد الخام بالشرق الأوسط وأفريقيا، بسبب التفافه على العقوبات الأميركية المفروضة على حزب الله الإرهابي.
ولفت مساعد وزير العدل، براين بنزكوفسكي، إلى أن الحكمين “ما هما سوى أحدث الأمثلة على جهود وزارة العدل المتواصلة من أجل تعطيل وتفكيك حزب الله والشبكات الداعمة له”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعتبر البيت الأبيض أن شركات تاج الدين جزء من شبكة عالمية تقدم ملايين الدولارات لميليشيات حزب الله، كما يعتبره “من أخطر المجموعات الإرهابية في العالم”.
وفي أيار 2009، اعتُبر تاج الدين “مساهماً مالياً مهماً” لمنظمة “إرهابية”، بسبب دعمه لحزب الله الذي تصنفه واشنطن كمنظمة “إرهابية”.
ووجهت عقوبات أميركية في كانون الأول 2010 إلى شبكة أعمال مملوكة أو يديرها تاج الدين وأشقاؤه في غامبيا ولبنان وسيراليون وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجزر فرجن البريطانية.
وفي آذار 2017، ألقي القبض على تاج الدين لدى وصوله للدار البيضاء في المغرب بناء على طلب السلطات الأمريكية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات