قال وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح إن الكويت تدرس بجدية استضافة مؤتمر المانحين الثالث لإغاثة الشعب السوري، مشدداً على وجوب أن يترافق الحل السياسي في سورية مع مقاربة للموضوع الإنساني، وجاء ذلك يوم أمس خلال مؤتمر صحفي في بيروت جمعه مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير الخارجية اللبناني جبران بسيل ووزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي.
وأشار الصباح إلى أن الكويت ستعمل على دعم لبنان اقتصادياً لاستيعاب اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، لافتاً إلى أن وفداً من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية سيزور لبنان خلال اليومين المقبلين بهذا الخصوص.
من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن هناك 13 مليون سوري يعانون منهم 9 ملايين في الداخل، مضيفاً أن هناك مباحثات جارية تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المنكوبة والمحاصرة في سورية.
وأوضح العربي أن جامعة الدول العربية اتفقت على خطة مواجهة شاملة لمكافحة الإرهاب، وأن الدور الأكبر يقع على عاتق الدول العربية في تطبيقها.
وكانت الكويت قد استضافت مؤتمرين للمانحين خلال العامين الماضيين، وجمع المؤتمر الأول نحو 1.5 مليار دولار، والثاني 2.4 مليار دولار، وتقدر الأمم المتحدة أن هناك 13 مليونا من السوريين يعانون أوضاعا صعبة، بينهم تسعة ملايين في الداخل ونحو 5.4 ملايين في الخارج، من أصل 23 مليون سوري.
(المصدر: وكالات)