أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن “قتال حزب الله في سورية يؤسس لنزاع تاريخي بصرف النظر عن نتائجه”، جازماً بأن “نظام الأسد الذي تسبب بمقتل 250 ألفاً من أبناء سورية مستحيل أن يستمر. يمكن لبشار الأسد أن يستمر في القتل لكنه لا يستطيع أن يحكم سورية”.
ورأى المشنوق أنه “لا نفوذ لنظام الأسد في لبنان ولا حتى في سورية، الكلمة هي للإيرانيين”.
وشدد المشنوق على أن “الحكومة اللبنانية نجحت في تحصين لبنان وحمايته من انتقال الحريق المحيط به اليه”، مشيراً الى أنه “لا يوجد في لبنان منطقة فيها خطوط تماس سوى بلدة عرسال الحدودية”. وحمّل المسؤولية لـميليشيا حزب الله الإرهابي وللتيار العوني اللذين “رفضا نقل المخيمات الحدودية تحت عناوين مختلفة منها الهوس بالتوطين”، معلناً أنه “يتم العمل لتشجيع السوريين على مغادرة عرسال إلى مخيمات البقاع، لكن الأمر بحاجة إلى دعم مادي، وهو ما سنسعى إلى تأمينه في مؤتمر المانحين في الكويت”.
فيما أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة على أن “الجيش السوري الحر لا يحارب بشار الأسد في سورية فحسب، وإنما يحارب النظام الإيراني، لافتاً إلى أن الأسد هو مجرد مدير تنفيذي للمصالح الإيرانية، وأنه لم يعد لإيران القدرة على التحمل في سورية، وسيأتي الوقت التي تتخلى فيه عن الأسد كما تخلت عن المالكي”. (المصدر: الائتلاف + وكالات)