تحت عنوان “سورية في أحدث دراسات مراكز الأبحاث الدولية” عقد مكتب المرأة – ملتقى المرأة السورية في الائتلاف الوطني بإشراف نائبة الرئيس ربا حبوش ندوة حوارية قدم فيها أمين سر الهيئة السياسية ومنسق مكتب الوثائق والدراسات في الائتلاف رياض الحسن عرضاً لعدد من الدراسات التي تحذر المجتمع الدولي من التطبيع مع نظام الأسد أو رفع العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية عنه.
تركز الحديث حول الدور الروسي في تعطيل قرارات مجلس الأمن في مساراتها الرئيسية الثلاثة حيث عمدت روسيا إلى منع مجلس الأمن من إدانة نظام الأسد بسبب خرقه القرار 2118 وتكراره استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري وعدم التزامه بتفكيك ترسانته من هذه الأسلحة.
كما عمدت روسيا إلى زيادة معاناة الشعب السوري عبر إغلاق معابر المساعدات الإنسانية الواحد تلو الآخر وهي تتحضر لاستخدام الفيتو ضد المعبر الحدودي الأخير المفتوح حتى الآن، كما أنها ساندت نظام الأسد في تعطيل القرار2254 الذي يحدد خطوات تطبيق الحل السياسي في سورية. كذلك تجاوزت هيئة الحكم الانتقالي بداية ثم أفشلت عمل اللجنة الدستورية وهي تساند النظام الآن في الانتخابات الهزلية المزمع عقدها قريباً والتي تريد روسيا من خلالها إعادة تأهيل نظام الأسد ومنحه غطاء شرعياً لم يعد يعترف به الكثير من دول العالم.
ناقش الحضور الوسائل الممكنة لتجاوز الانسداد في العملية السياسية ووجوب إطلاق حوار وطني سوري لدراسة البدائل التي يمكن العمل عليها في سبيل تحقيق تطلعات الشعب السوري في التخلص من نظام الاستبداد وإنشاء دولة الحرية والكرامة والمساواة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري