أصدرت الهيئة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يوم أمس، قراراً يؤكد فيه توثيق استخدام قوات نظام الأسد غازَي السارين والكلور خلال هجماتها الجوية في بلدة “اللطامنة” في ريف حماة في 24 – 30 آذار 2017.
وأمهلت المنظمة الدولية نظام الأسد 90 يوماً ليكشف عن منشآت إنتاجها وكمية الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها.
وأكد تقرير المنظمة أن “الهجوم الكيماوي كشف أن النظام لم يدمر أسلحته الكيماوية ومنشآت إنتاجها”، لافتاً إلى أهمية التحقيق في الهجوم الكيماوي على “اللطامنة” ومحاسبة المسؤولين في هذا الإطار.
وطالب قرار المنظمة الدولية النظام بأن يفي بالتزاماته في برنامج تخزين المواد الكيماوية، وإعلان كمية الأسلحة الكيماوية الجاهزة للاستخدام لديه.
وسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن طالب بتحرك دولي وفق الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن الدولي وفق ما يقتضيه القرار 2118، بناءً على نتائج تقرير المنظمة الدولية.
وكان فريق تحقيق دولي تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، قد أكد في 8 شهر نيسان الماضي، أن قوات النظام هي الجهة التي نفذت هجوماً كيماوياً على بلدة “اللطامنة” في الريف الشمالي لمحافظة حماة بشهر آذار 2017.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري