أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لولا الدعم الروسي والإيراني لنظام الأسد لسقط خلال أربع وعشرين ساعة، وذلك في لقاء له على محطة سي إن إن الأمريكية.
وانتقد أردوغان كلا الدولتين بـ”أنهم يدعمون نظام الأسد بالسلاح والمال ويسمحون له بالاستمرار”. وأضاف: “أليست داعش متعاونة مع نظام الأسد الآن؟ إن أكبر داعمي داعش حالياً هو هذا النظام، ومن يبذل جهوداً لإبقاء النظام هم نفسهم من يتحمل هذه المسؤولية”.
وتابع الرئيس التركي انتقاده: “لماذا يشعرون بأنهم مدينون للأسد؟ نحن نواجه بلداً ممزقاً ومحترقاً وتمت إبادة شعبه، يقوده طاغية، ويحصل هذا الطاغية على حماية دائماً، وهو يدعم بدوره منظمة إرهابية منشقة”.
وقال الرئيس التركي: “تحدثت إليهم عن هذا الأمر، وقلت لهم بعدم إمكانية استمرار ما يحدث، وأن يقوموا بسحب دعمهم وإزالة أيديهم وسيسقط الأسد في 24 ساعة”.
وأوضح أردوغان أنه ناقش مع الرئيس الروسي بوتين هذه المسألة مطولاً في ألعاب باكو الأولمبية، ولقد رأيت السيد بوتين بشكل مختلف، وقمنا بتعيين وزراء خارجيتنا للعمل معا، ولكن تصريحات روسيا اللاحقة أصابتني بالصدمة حقاً، أواجه مشكلة في فهم هذا.
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة في تصريح سابق “إن الموقف الروسي منحاز إلى نظام القتل، وهو يمده بالدعم العسكري والاقتصادي، بالإضافة للغطاء الدبلوماسي الذي توفره روسيا للأسد منذ خمس سنوات بينما هو يتابع الإجرام والقتل”.
كما أوضح العبدة من جهة أخرى إن السوريين يعدون إيران دولة محتلة وداعمة للقاتل بشار الأسد ونظامه بكل أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي، مطالباً إياها بأن تسحب مرتزقتها وميليشياتها الطائفية المجرمة من ربوع سورية، والتي تعيث فساداً وقتلاً للسوريين. المصدر: الائتلاف + سي إن إن