انطلقت في ساحة الشهداء وسط العاصمة اللبنانية بيروت، مظاهرة كبيرة شارك فيها نشطاء سوريون ولبنانيون وآخرون من بعض الدول العربية يوم أمس الأحد، بمناسبة إحياء الذكرى الثامنة للثورة السورية.
ورفع المتظاهرون خلالها علم الثورة السورية، إضافة إلى لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، مطالبين المجتمع الدولي بحماية الشعوب الثائرة من بطش أنظمتها الحاكمة.
وذكر نشطاء شاركوا في الفعالية أن هذه الفعالية الثورية جاءت بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية ضد نظام الأسد، وللتنديد بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في البلدان العربية، وكذلك أتت نصرةً لكل البلدان التي تتوق شعوبها للعيش بحرية وكرامة وإباء.
وأكد المشاركون في المظاهرة على أن اندلاع ثورات الربيع العربي وانتشارها في ربوع الوطن العربي برمته، كان نتيجة حتمية لقمع واستبداد الأنظمة العربية المستبدة، منوهين إلى أن الوضع في سورية لم يختلف عن باقي الدول العربية.
وأردف المشاركون في التظاهرة أن نظام الأسد الذي تسبب بمقتل ما يقارب المليون ضحية وأكثر من ثمانية ملايين لاجئ ونازح، يحاول اليوم إيهام المجتمع الدولي بأنه حامٍ للأقليات وأنه الضامن الوحيد للأمن والاستقرار بالمنطقة.
ويملك نظام الأسد سجلاً إجرامياً واسعاً في لبنان، حيث يعتبر المسؤول عن عمليات الاغتيال التي حصلت بحق شخصيات وطنية لبنانية، وله اليد الطولى في عمليات التفجير الإرهابية التي استهدفت أمن لبنان واستقراره، إلى جانب دعم ميليشيات حزب الله الإرهابي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري