يلتقي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، تهدف إلى إقناع القادة الأتراك بلعب دور أكبر في التحالف الدولي ضد الإرهاب. ويسعى بايدن لإقناع تركيا بتفعيل دورها في التحالف الدولي، فيما تشترط تركيا إزاحة الأسد وإقامة منطقة آمنة شمال سورية نظير انخراطها في التحالف الدولي. فيما دعا سالم المسلط الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري قوى التحالف الدولي لـ” إعادة النظر في استراتيجيتها بمكافحة الإرهاب، خاصة بعد التقدم الملحوظ لداعش رغم الغارات الجوية التي نفذها التحالف ضدها“. وعزا المسلط تقدم داعش إلى” تباطؤ المجتمع الدولي في دعم الجيش السوري الحر وعدم اتخاذ خطوات سريعة إزاء ذلك. فالضربات الجوية للتحالف لن تستطيع القضاء على داعش، والقضاء على داعش لا يعني استئصال التحالف للإرهاب، فداعش عرض، ونظام الأسد هو المرض الأساسي الذي لا بدّ للتحالف من استهدافه لمعالجة الواقع السوري“. وأردف المسلط بالقول:” إنّ تهاون دول العالم بطلب الائتلاف المتكرر في دعم الحر كقوة عسكرية معتدلة قادرة على إسقاط إرهاب الأسد وداعش معاً، هو سبب تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السوريون بكل أطيافهم ومدنهم كافة دون استثناء“. المصدر: الائتلاف + العربية