شدد رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو على أهمية المنطقة الآمنة في سورية، لحماية السوريين من بطش نظام الأسد وتخفيف أزمة النزوح واللجوء، وأكد داود أوغلو أن هذه المنطقة لا يمكن لأحد أن يسيطر عليها سوى الجيش الحر، وتركيا لا تريد أن ترى على حدودها تواجداً لتنظيم داعش أو لنظام الأسد.
وكشف رئيس الوزراء عن أن تركيا يمكنها بناء ثلاث مدن كبيرة في المنطقة الآمنة، ليست على شكل مخيمات، وإنما بيوت مسبقة الصنع، كما فعلت في مناطق بتركيا إبان الزلازل، بمعنى أن تكون المدن الثلاث على مسافة 100 كيلومتر ما بين مارع وجرابلس، وتستوعب كل مدينة 100 ألف سوري، ويكون التمويل أوروبي والتنفيذ تركي، خاصة أن أوروبا بدأت تفهم معنى أزمة اللجوء التي تتحملها تركيا حكومة وشعباً على مدار السنوات السابقة.
وقد أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن بقاء الأسد يعني استمرار الإرهاب، وأن أجهزة مخابراته تعد العنصر الرئيسي المنتج للإرهاب.
وشدد خوجة على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة في شمال البلاد وجنوبها؛ لأنها ستحمي الكثير من السوريين من براميل نظام الأسد المتفجرة وطيرانه المجرم وستبسط مفهوم الإدارة المدنية، وهكذا يتم مكافحة الإرهاب والتطرف بشكل أكبر.
وأضاف خوجة: إن المنطقة الآمنة تعني تحقيق الاستقرار، وبإحلال المنطقة الآمنة يرجع اللاجئون إلى أرضهم، ويتم إيصال المساعدات الإنسانية إليهم بشكل أكبر. المصدر: الائتلاف+ وكالات