أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده تعتزم تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، من أجل منع استخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة ضد المدنيين، مضيفاً إن فرنسا أيضاً تسعى لتحقيق انتقال سياسي في سورية وضرب تنظيم داعش، جاء ذلك في رد فابيوس على استجواب شفاهي لأعضاء البرلمان الفرنسي، مساء أمس الثلاثاء.
ووفقاً لتقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، فإن نظام الأسد ألقى 1715 برميلاً متفجراً خلال شهر أيلول الماضي، العدد الأكبر منها سقط في ريف دمشق.
وأوضح التقرير أن 949 برميلاً متفجراً سقطت في ريف دمشق، بينما تجاوز العدد في حمص 190، وفي درعا 164، أما في إدلب فقد أحصى التقرير سقوط 127 برميلاً متفجراً، وفي محافظة حماة بلغ عددها 120، ونالت حلب 106 برميل.
وأكد التقرير على الأثر العشوائي لتلك البراميل وقتلها للمدنيين، إذ إن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% و35% في بعض الأحيان”.
وكان الائتلاف الوطني السوري طالب بتطوير قرار ملزم في مجلس الأمن لوقف استخدام نظام الأسد للبراميل المتفجرة، معتبراً ذلك مخالفاً لقرار الأمم المتحدة 2139 الذي ينص على ضرورة وقف القصف العشوائي للمدنيين. الائتلاف + وكالات