أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة في الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الحولة التي ارتكبتها قوات الأسد بمساندة الميليشيات الطائفية في بلدة الحولة بمحافظة حمص، أنها واحدة من أشنع المجازر التي ارتكبت بحق السوريين المدنيين.
حيث ارتقى نتيجتها أكثر من 100 شهيد بينهم أطفال ونساء، ولفت البحرة إلى أن ذنب الضحايا كان أنهم شاركوا في المظاهرات السلمية مطالبين باسترداد حقوقهم الإنسانية والدستورية التي نشطت بها المدينة.
وشدد البحرة على أن انتظار الضحايا وذويهم لتحقيق العدالة، يدفعنا للعمل بكافة السبل والطاقات من أجل الوصول إلى محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإنصاف الضحايا وتحقيق العدالة، وإيجاد آليات فعالة لمحاسبة مرتكبي الجرائم وعدم السماح لإفلاتهم من العقاب.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تفاصيل مجزرة الحولة التي بدأت بقصف عشوائي طال قرى وسهول الحولة، استمر لمدة 14 ساعة .
وأوضحت الشبكة أن القصف تبعه اقتحام عناصر قوات النظام وميليشيات محلية وطائفية لعدد كبير من المنازل، تخللها إعدامات ميدانية قامت بها الشبيحة وعناصر الأمن بحق كل من وجدوه ساكناً على أطراف المدينة.
وأشارت الشبكة إلى أنه جرى تكبيل أيدي الأطفال وتجميع النساء والرجال، ومن ثم الذبح بحراب البنادق والسكاكين ورميهم بالرصاص بعد ذبحهم.
وبيّنت الشبكة أنها تمكنت من توثيق 107 أشخاص بالاسم الثلاثي والصور، وقالت إن من بين الضحايا 49 طفلاً دون العاشرة من العمر، و32 امرأة، وهناك جثث لم تتمكن الشبكة من الوصول إليها وتوثيقها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
