عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، عن تقديره لالتزام الاتحاد الأوروبي بعدم التطبيع مع نظام الأسد وعدم رفع العقوبات عنه وعدم البدء بإعادة الإعمار قبل تحقيق تقدم غير قابل للرجوع في العملية السياسية والتوصل لحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ولفت البحرة إلى أن التزام الاتحاد الأوروبي بتعهداته يساعد في الوصول إلى الهدف الأساس، وهو التوصل لحل مستدام وفق قرارات مجلس الأمن، ويصب في مصلحة تطلعات الشعب السوري المحقة والرامية إلى الوصول إلى دولة العدالة والحرية والديمقراطية.
وأكد البحرة على أهمية التزام الاتحاد الأوروبي بهذه الإستراتيجية مع تطويرها لتشمل وسائل ذات فاعلية للضغط على داعمي نظام الأسد من أجل الانخراط في العملية السياسية بشكل حقيقي.
وشدد البحرة على أنه ما زالت الشبكات الحقوقية ترصد بشكل يومي استمرار أسلوب نظام الأسد في القمع والاعتقال واستهداف المدنيين مما يجعل سورية غير آمنة لعودة اللاجئين، ومما يزيد من مسؤولية المجتمع الدولي عن تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب وما زالت بحق المدنيين السوريين.
وكان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي قد جدد تأكيد الاتحاد حول قراراته بشأن سورية، وقال إن موقف الاتحاد الأوروبي “كما هو منصوص عليه في استنتاجات المجلس المتعاقبة لم يتغير، لا تطبيع مع نظام الأسد، ولا رفع للعقوبات ولا مساعدة لإعادة الإعمار، حتى يشارك النظام بشكل هادف في عملية سياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254”.
وشدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي على أن مفوضية اللاجئين “لا تزال تؤكد أن الظروف للعودة الآمنة والكريمة والطوعية غير موجودة في سورية”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري