عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، والوفد المرافق له، لقاءً مع ممثلي المؤسسات والفعاليات المدنية والاجتماعية والثقافية ومجلس القبائل والعشائر السورية في مدينة تل أبيض في محافظة الرقة، وتحدث معهم حول أهم التطورات الميدانية والسياسية في الملف السوري، وبحث معهم احتياجات المدينة.
ورافق رئيس الائتلاف الوطني كل من أمين سر الهيئة السياسية عبد الباسط عبد اللطيف، وعضوي الهيئة السياسية بهجت الأتاسي ومحمد علي عيسى، إضافة إلى عضوي الهيئة العامة حسين الرعاد ومحمد الحمدو.
وقدم رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة إحاطة سياسية عن نتائج لقاءات الائتلاف الوطني مع البعثات الدولية، ومستجدات العملية السياسية، إضافة إلى تأثير الأزمات الإقليمية والدولية على الملف السوري.
وشدد البحرة على أنه لا يوجد مساعي دولية جدية بالتعامل مع الملف السوري، مؤكداً على أن تطبيق الحل السياسي وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254، هو الكفيل بإيجاد حل للمسألة الإنسانية في سورية، ووقف موجات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وتحدث البحرة عن ضرورة مواصلة العمل على تحسين الواقع الخدمي والمعيشي في المناطق المحررة، وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمارات للمنطقة، مجدداً التأكيد على أهمية التكاتف وتعزيز التعاون من أجل تغيير الواقع السوري، وفرض تطبيق الحل السياسي.
من جهتهم تحدث ممثلو المؤسسات والفعاليات المدنية والاجتماعية والثقافية في مدينة تل أبيض عن الصعوبات التي تواجههم وتعيق تحريك العجلة الاقتصادية، مطالبين بمساعدتهم على تأمين الآليات الزراعية والحصول على البذار الملائمة، وتعزيز التعاون مع وزارة الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة.
وأكدوا على أهمية المساعدة في عمليات التصدير وتخفيض رسوم الشحن، إضافة إلى منع التجار من استغلال الفلاحين وتحديد أسعار القمح بأسعار معقولة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري