أعرب رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة عن شكره العميق للدول المانحة في مؤتمر بروكسل على استمرار دعمها للسوريين لتقليل آثار الأزمة الإنسانية التي يعيشها الملايين منهم في سورية ودول اللجوء.
وعبّر البحرة عن أمله في أن تصل المعونات لمستحقيها الفعليين، مشيراً إلى أن حجم الوعود المعطاة قد انخفضت عن الأعوام السابقة، كما أنها بعيدة جدًا عن الوفاء بالحجم الحقيقي للاحتياجات الإنسانية.
وأشار البحرة إلى أن نسبة الالتزام بالوفاء بقيمة التعهدات خلال الأعوام السابقة، إضافة إلى نسبة التضخم المرتفعة، وتغلغل دوائر الفساد في إدارة المساعدات لا سيما في مناطق النظام كما تشير الدراسات الموثقة الأخيرة، تنذر بتفاقم المأساة الإنسانية في سورية إلى مستويات خطيرة، تهدد حياة الملايين، وتؤدي إلى استمرار وتفاقم حالة عدم الاستقرار في سورية وفي المنطقة.
وجدد البحرة التأكيد على أن المسببات الأساسية للأزمة الإنسانية في سورية أساسها سياسي، ولا يوجد حل إنساني قابل للاستدامة لها، مشدداً على أن الحل الوحيد القابل للاستدامة هو الحل السياسي القائم على القرارات الدولية، ولا سيما القرارين 2254 و 2118.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري