نفى عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري فايز سارة تسلّم الائتلاف الوطني رسالة من الدول الغربية تقضي ببقاء الأسد في المرحلة الانتقالية وقال: ” إنه لا يمكن للأسد أن يكون جزءا من هيئة الحكم الانتقالية حسب المبادئ الأساسية التي اتُفق عليها في جنيف”، وأردف ” إلا أن بشار الأسد لحين الوصول إلى هذا الجسم الانتقالي سيكون أحد المفاوضين لأنه جزء من الطرف المقابل للائتلاف في المفاوضات”. وأشار سارة ” رغم كل ذلك فإن الائتلاف غير معنيّ بموافقة الآخرين حال تعارضها مع مصالح الشعب السوري، فسياسات الائتلاف تحددها احتياجات الشعب وأهداف الثورة السورية”. وأكد على أن موقف الائتلاف تجاه بقاء الأسد” واضح ولا يحتاج إلى تبيان، لأن ما فعله الأسد ونظامه أكبر من الغفران ولا يمكن أن يكون موضوعا للنقاش”، مشيرا إلى أن تصريحات كبار المسؤولين بما فيها تصرح السفير الأمريكي روبرت فورد في الدول الغربية تؤكد أن ” لا مكان لبشار ونظامه في المرحلة المقبلة”. (المصدر: الائتلاف)