أعلن مسؤول كبير من قوات أمن الاحتلال الإسرائيلي عن وجود أدلة تدعم الاتهام الموجه لقوات نظام الأسد باستخدام أسلحة كيماوية في دمشق قبل أسبوعين. حيث قال المسؤول الأمني لوسائل إعلام الاحتلال إن «قوات النظام استخدمت بالفعل، في 27 مارس (آذار) الماضي، الكيماوي في هجومين شرق دمشق».حيث كان المسؤول المذكور يشير إلى هجوم شن في آخر خميس من مارس، وخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف المقاتلين والمدنيين. وأوضح المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه، أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن المادة التي استخدمتها قوات الأسد «غير مدرجة على قائمة المواد المحظورة حسب المعاهدات الدولية، وهو ما سمح لقوات الأسد باستخدامها رغم اتفاق نزع السلاح الكيماوي». وأضاف: «المادة التي استخدمها الأسد مصنفة كمادة عازلة، وليست فتاكة، لكنها تبقى مادة كيماوية من دون شك». وتابع أن هذه المادة، التي لم يسمها، «غير مدرجة على قائمة المواد المحظورة حسب المعاهدات الدولية، ولذلك فإنه غير مطلوب منه التخلص منها وفق اتفاق نزع الأسلحة، وهو غير ملزم بذلك». بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن «المادة الكيماوية المستخدمة قادرة على شل حركة الأفراد لعدة ساعات». (المصدر: الشرق الأوسط)