وصفت دول المجموعة الأساسية لأصدقاء الشعب السوري “الانتخابات التي ينظمها نظام الأسد” بأنها “محاكاة ساخرة للديمقراطية” و”ستكشف رفض النظام لأساس محادثات جنيف ومن شأنها أن تعمق الانقسام في سورية”. وأضافت دول (لندن 11) في بيان أصدرته أمس أن:” عملية انتخابية يقودها نظام الأسد -الذي أكدت الأمم المتحدة أنه قد ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية- هو استهزاءٌ بالأرواح البريئة التي فقدت” وأشار البيان إلى أن:” المجموعة الأساسية لأصدقاء الشعب السوري – أي كل من مصر وفرنسا وألمانيا و إيطاليا والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية- تواصل دعمها للجهود التي يبذلها الممثل الخاص المشترك الإبراهيمي في التوسط لحل سياسي بين الجانبين”. ودعت في البيان نظام الأسد لوقف عرقلته لعملية جنيف من خلال إقراره الواضح بقبول كافة فقرات بيان جنيف المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن 2118 و 2139 والذي أعيد التأكيد عليه من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الولي في مؤتمر مونترو.” وجدير بالذكر أن أصدر تصريح سابق من قبل المجموعة الأساسية لأصدقاء الشعب السوري في شهر كانون الثاني/يناير 2014 ومؤخراً من قبل المبعوث الخاص المشترك الإبراهيمي، فإنّ” أي قرار يتخذه نظام الأسد من جانب واحد لإجراء انتخابات رئاسية سيكون متعارضاً تماماً مع دعوة بيان جنيف لتأسيس هيئة حكم انتقالية للإشراف على اصلاحات دستورية تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تجري في بيئة محايدة.” وأكدت أن:” الإجراءات الأخيرة التي اتخذها نظام الأسد لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية في الأشهر المقبلة، بما في ذلك إصدار قانون انتخابي جديد، هي إجراءات ليس لها مصداقية. وأن نظام الأسد ينوي من خلال هذه الانتخابات إدامة حكمه الدكتاتوري.” (المصدر: موقع وزارة الخارجية الأميركية)