دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس عن قراره عدم توجيه ضربة عسكرية إلى نظام الأسد رداً على استخدامه السلاح الكيماوي، قائلاً إن:” الولايات المتحدة لم يكن بإمكانها منع الأزمة الإنسانية في سورية باستخدام ضربات جوية.” وأكد أن:” القوات الأميركية وصلت لأقصى حدودها بعد حروب طويلة في العراق وأفغانستان.” وقال أوباما :”أظن أنه غير صحيح الاعتقاد بأننا كنّا في موقف نستطيع فيه، من خلال توجيه بضع ضربات محددة الأهداف، أن نمنع حصول ما نراه اليوم حاصلاً في سورية”. وأضاف: “ليس لأن الأمر لا يستحق العناء، ولكن بعد عشر سنوات من الحرب فإن الولايات المتحدة لها حدود”. وأكد الرئيس الأميركي أن توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد ما كانت لتفيد كثيراً ما لم يتورط الجيش الأميركي في تدخل عسكري طويل الأمد في هذا البلد.” ورداً على سؤال عما إذا كان يأسف على عدم استخدام القوة الأميركية في سورية، حيث قتل أكثر من 140 ألف شخص وشرد الملايين، قال: “أعتقد أنها فكرة خاطئة أننا كنا بشكل ما في وضع يتيح لنا منع حدوث المعاناة التي نشهدها في سورية من خلال بضع ضربات منتقاة. بعد عقد من الحرب تعرفون إن الولايات المتحدة لديها حدود.” (المصدر: رويترز+أ ف ب)