وافقت الحكومة الألمانية اليوم على إرسال فرقاطة إلى البحر المتوسط للمشاركة في عمليات تدمير ترسانة السلاح الكيماوي السوري التي ينتظر أن تبدأ في نهاية شهر نيسان إبريل الجاري أو في بداية أيار مايو المقبل . ووفق القرار الحكومي الألماني، فإن الفرقاطة التي تحمل على متنها 300 جندي ألماني ستساند القوات الأمريكية في تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية استنادا لقرار مجلس الأمن رقم 2118. ولم يشمل قرار حكومة برلين المشاركة فرقاطة عسكرية في العمليات فحسب، وإنما تضمن كذلك عرضا ألمانيا بتدمير بقايا السلاح الكيماوي السوري على الأراضي الألمانية الأمر الذي يحضر له الجيش الألماني من خلال توفير الظروف الملائمة لذلك. كما أكدت الحكومة الألمانية دعمها عمل المنظمة الدولية المختصة في حظر السلاح الكيماوي (أو في سي دبليو) بتقديم أربعة ملايين يورو من أجل مساعدتها على أداء عملها. وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير معلقاً على القرار “كلما اقتربنا من تدمير الأسلحة الكيماوية في سورية وقللنا من خطرها على المدنيين السوريين كلما ساعدنا ذلك على الالتزام بمسؤولياتنا الدولية وعلى تطبيقها الصحيح. (المصدر: كونا)