بدأت الاستعدادات، يوم أمس السبت، في كالابري، تمهيداً لوصول أسلحة ومكونات كيمياوية من سورية، ليتم نقلها إلى السفينة الأميركية “كيب راي”، في الثاني من تموز المقبل. كما تم تحديد الإجراءات الأمنية، أثناء اجتماع بين قوات الأمن والإدارات البحرية في كالابري وبازيليكانتي في دائرة شرطة ريجيو كالابريا، و أنه ستُقام أبواب وحواجز إضافية في المنطقة الساحلية، لمنع أي تسلل. كما سيتم تعزيز المراقبة البحرية أيضاً، بالإضافة إلى تجهيز مركز قيادة لاستقبال رجال إطفاء وجهاز طبي وقوات الأمن وممثلين عن قيادة المرفأ والبحرية ووكالة حماية البيئة والسلطة البحرية في المرفأ. وسيتم تفعيل غرفة مراقبة تتمركز فيها السلطات السياسية المحلية والمسؤولين عن الأطفاء والشرطة والبحرية. وأكد مايكل لوهان المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن “عملية النقل ستدوم 48 ساعة كحد أقصى، حتى لو أن الأمر يمكن أن لا يتطلّب سوى يوم واحد”. هذا وكان الائتلاف الوطني السوري قد حث البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في بيان سابق له” على اتخاذ قرار حاسم فيما يتعلّق بتدمير 12 موقعا لتصنيع الأسلحة الكيماوية في سورية، لأنّ نظام الأسد اكتفى بإغلاقها وليس تدميرها”. ولفت الائتلاف مخاطبا المنظمة” علينا ألا ننسى بأنّ قوات الأسد استخدمت غاز الكلور ضد المدنيين والأهالي العزّل في سورية، حيث أكدت البعثة استخدامه، في حين لم تحدد الطرف الذي قام بذلك”. المصدر: الائتلاف+الحياة