أكدت ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن كوستانزا فارينا، على “أن التعليم ينقذ الأرواح ويحافظ عليها، و أنه يعيد الروتين للحياة ويحيي الأمل في النفوس”. وذلك في مؤتمر عقد في العاصمة الأردنية عمان حول “الطرق المبتكرة لتلبية الاحتياجات التعليمية المتزايدة لأطفال اللاجئين السوريين”. وأشارت فارينا إلى “أن هناك جهودا مبذولة لتوفير التعليم لنحو أربعمائة وخمسين ألف طفل سوري لاجئ، بينما تصل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة في الدول الخمس المستضيفة للاجئين إلى ثلاثة وخمسين في المائة”. كما تناول المؤتمر سبل الحد من هذا الرقم وتحسين جودة التعليم، والحلول المقترحة للقضايا المرتبطة بالمناهج المقدمة للتلاميذ السوريين والشهادات التي يحصلون عليها. هذا وقد شددت مديرة المكتب الإقليمي لليونيسيف ماريا كالفيس، على “ضرورة أن يكون التعليم المقدم للاجئين جيدا”، مؤكدة أنه “يمكـّن الأطفال من النمو ليصبحوا شبابا قادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وإعادة بناء بلدهم”. كما سلّط المؤتمر الضوء على السياسات والبرامج اللازمة “لزيادة قدرة اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة الهشة على الوصول إلى التعليم الجيد”. وأوصى المؤتمر بزيادة الموارد البشرية والمالية لتعزيز القدرة على الوصول إلى التعليم والحفاظ على قدر أكبر من المشاركة المجتمعية. (المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة + الائتلاف)