أكدت مسؤولة في الأمم المتحدة أن تدفق حوالي مليون لاجيء من سورية إلى لبنان يشكل تهديداً خطيراً للبلد المنهك بالفعل لكن الدول المانحة ربما لا تدرك التأثير المحتمل إذا تعرض لبنان للمزيد من زعزعة الاستقرار. وأضافت نينت كيلي الممثل الإقليمي لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين في لبنان:” “لا توجد دولة واحدة في العالم اليوم فيها هذه النسبة الكبيرة من اللاجئين قياساً إلى حجمها مثلما هي في لبنان.” وقالت كيلي أثناء زيارة لها إلى واشنطن يوم الخميس “إذا لم يتم تقديم دعم لهذا البلد عندئذ فإن احتمال أن ينهار بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وأن يمتد ما يجري في سورية بقوته الكاملة إلى لبنان يصبح مرجحا بشكل أكبر كثيرا.” وقال مسؤولون كبار في الأمم المتحدة الشهر الماضي إن:” السوريين سيحلون محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين في العالم.” وأضافت الأمم المتحدة أنه:” في حين لجأ مئات الألوف من السوريين أيضا إلى الأردن وتركيا ودول أخرى إلا أن أكبر تركز للاجئين السوريين -أو ما يقارب مليون شخص- موجود الآن في لبنان وهو ما يزيد عدد سكان البلد الصغير بحوالي الربع”. (المصدر: رويترز)