أكدت الأمم المتحدة أن:” تدمير الترسانة الكيمياوية السورية لن يكتمل بحلول30 يونيو”. وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، حثّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نظام الأسد على الوفاء بالتزاماته بأسرع ما يمكن. وعبر عن قلقه من استخدام نظام الأسد غاز الكلور مؤخراً في سورية. وأضاف قائلاً: “من الواضح أن بعض الأنشطة المرتبطة بإزالة برنامج الأسلحة الكيمياوية سيستمر إلى ما بعد 30 يونيو 2014 .” إلى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للإشراف على إزالة مخزونات الغازات السامة السورية ستواصل عملها لفترة زمنية محددة بعد 30 يونيو 2014 . يذكر أن نظام الأسد لم يف بالفعل ببضعة مواعيد نهائية كان أحدثها 27 أبريل. ولم يقم تدمير عشر منشآت كانت جزءاً من برنامج الأسلحة الكيمياوية. هذا وكان الائتلاف قد انتقد السياسية الدولية في تعاملها مع الوضع في سورية، حيث انتقد عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة تصريح منسقة بعثة الأمم المتحدة سيغريد كاغ، والتي اعتبرت فيه أنّ ” المهمة الأساسية للأسرة الدولية في الوقت الراهن، تكمن في نقل وإتلاف المواد الكيماوية الموجودة بسورية بأسرع وقت ممكن”. وقال في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي: ” إنّ مثل هذه التصريحات لا تليق بالمهمة الموكلة للأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان”، معتبرا ذلك ” مسخا حقيقيا لمعاناة المواطن السوري. حيث إن المهمة الأساسية التي تقع على عاتق الأسرة الدولية في هذا الوقت، لا تكمن فقط بجعل سورية بلدا خاليا من السلاح الكيماوي فحسب، بل ما نريده من هذه الدول تحمل مسؤوليتها في حماية حقوق الإنسان، وردع بشار الأسد ومحاسبته وإيقافه عن ارتكاب المجازر المروعة التي يقوم بها من خلال براميله الحاقد وطائراته التي تحصد حياة الآلاف”. (المصدر: الائتلاف + العربية)