كشف تقرير للأمم المتحدة اليوم الجمعة أن عدد الضحايا من السوريين منذ بدء الثورة في آذار 2011 حتى نهاية نيسان الماضي قد بلغ أكثر من 191 ألف شهيد. وأشار التقرير إلى أن أكبر عدد من عمليات القتل الموثقة قد جرت في محافظة ريف دمشق حيث بلغ عدد الشهداء 39 ألفًا و393 شهيداً، تأتي بعدها حلب حيث بلغ العدد 31 ألفا و932 شهيداً، ثم حمص 28 ألفا و168شهيداً، وإدلب 20 ألفا و40 شهيداً، ثم درعا 18 ألفا و539شهيداً ، وحماة 14 ألفا و690 شهيداً. كما نوه التقرير إلى أن نسبة الضحايا الذكور تصل الى 85.1 %، بينما تبلغ نسبة الإناث بين الضحايا 9.3 %. وقالت نافي بيلاي، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن “هذه الدراسة الجديدة أعدت قائمة مشتركة من 318 ألفا و 910 من حالات القتل المبلغ عنها فى سورية والتي تم تحديد اسم الضحية فيها بالكامل إضافة إلى تاريخ ومكان الوفاة”، مضيفةً إن “الضحية التي لم تستوف عند التوثيق هذه العناصر الثلاثة تم استبعادها من القائمة”. وأضافت بيلاي أن البيانات التي تم اعتمادها في الدراسة جُمعت من خمسة مصادر مختلفة ثلاثة منها غطت الضحايا على مدى السنوات الثلاث الماضية، بينما المصدران الآخران وأحدهما بيانات نظام الأسد قد غطيا فترة بسيطة فقط. المصدر: AFP