اعتبر الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي، في بيان صحفي أصدره أمس، أن:” الاتفاق الذي أبرم على هامش مؤتمر «جنيف – 2» بين نظام الأسد والجيش الحر والمدنيين المحاصرين في حمص، انهار. وقال الإبراهيمي: «إنه لأمر مؤسف للغاية أن تتوقف المفاوضات بهذا الشكل القاسي وأن يستعر العنف مرة أخرى بينما كان اتفاق شامل يلوح في الأفق». وتابع: «إنه لأمر مقلق أن تتحول حمص من جديد إلى مسرح للموت والدمار». وفي نيويورك، عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لبحث التطورات في حمص بعد مناشدة الإبراهيمي لاستئناف المفاوضات لرفع الحصار. ودعت فرنسا إلى عقد الجلسة التي كان مقرراً أن يقدم فيها مسؤول من مكتب الأمانة العامة للأمم المتحدة تقويماً حول التطورات في حمص. وكان الائتلاف الوطني السوري قد طالب في بيان أصدره أمس :” الأمم المتحدة ومجموعة أصدقاء سورية (لندن 11) بالضغط نحو التطبيق المباشر لكافة فقرات قرار مجلس الأمن 2139 فيما يتعلق بحماية المدنيين ورفع الحصار عن الأحياء والمدن المحاصرة”. (المصدر: الحياة)