أعلنت صحيفة إلموندو الإسبانية أنه تم إطلاق سراح مراسلها خافيير اسبينوزا والمصور المستقل ريكاردو غارسيا فيلانوفا اللذين اختطفتهما في 16 سبتمبر في سوريا تنظيم “داعش” المرتبط بنظام الأسد، وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إنه ليل السبت “أجرى مراسل (إلموندو) في الشرق الأوسط خافيير اسبينوزا اتصالاً بإدارة تحرير الصحيفة”، أبلغها فيه بأنه ومواطنه قد أطلق سراحهما وتم تسليمهما إلى عسكريين أتراك. وأضافت “خلال المكالمة الهاتفية القصيرة طمأن الصحافي إدارته بأنه وزميله بصحة جيدة، طالباً إبلاغ عائلتيهما ببشرى الإفراج عنهما”. وأكدت الصحيفة الإسبانية أن الاتصال الهاتفي جرى من الأراضي التركية، حيث أبلغ عسكريون أتراك السلطات الإسبانية بإطلاق سراح مواطنيهما. وكان الصحافيان الإسبانيان خطفا على أيدي عناصر من تنظيم “داعش” ذات الصلة الوثيقة بنظام الأسد، حسب بيات سابقة للائتلاف الوطني في محافظة الرقة قرب الحدود مع تركيا، وفق ما أفادت “الموندو” في العاشر من ديسمبر. وكان الاثنان يستعدان لمغادرة سوريا في ختام مهمة استمرت أسبوعين عندما خطفا مع “4 مقاتلين من كتيبة في الجيش السوري الحر”، وقد “أفرج عن السوريين بعد أيام في حين لم يفرج عن الإسبانيين”. وفي 2 مارس الجاري أفرج عن الصحافي الإسباني مارك مارخينيداس الذي اختطفته “داعش” في ضواحي مدينة حماة بوسط سوريا في سبتمبر. فيما لا يزال 4 صحافيين فرنسيين مختطفين في سوريا منذ 9 أشهر هم ديدييه فرنسوا وإدوار إلياس ونيكولا أينين وبيار توريس. وقد خطف الأولان في 6 يونيو 2013 شمالي حلب، في حين خطف الآخران بعد أسبوعين في 22 يونيو في الرقة. (المصدر: العربية + الائتلاف)